برئاسة الدكتورة غادة الجنزوري عضو مجلس إدارة الإتحاد ورئيسة غرفة مقدمي الخدمات الصحية للقطاع الخاص أقامت لجنة تنمية الموارد البشرية بالإتحاد ورشة عمل تحت عنوان "كيفية الإحتفاظ بالعمالة" بالتعاون مع مشروع TVET2 وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين إتحاد الصناعات المصرية ووزراة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشارت الدكتورة/ غادة الجنزوري الى أن الهدف من عقد هذا اللقاء - بجانب تفعيل هذا البروتوكول الهام - هو في المقام الأول للتوعية بأهمية إتباع الأساليب العلمية في تنمية الموارد البشرية في المؤسسات كبيرة كانت أم صغيرة ، خاصة أو عامة، حيث أن ذلك قد أصبح علماً يدرس ويطبق في جميع أنحاء العالم.
ولفتت الى أن مصر التي تتمتع بموارد بشرية هائلة ، و نسبة عالية من الشباب خاصة هي في أحوج ما تكون الى تعظيم الإستفادة من هذا العلم ليطال فائدته كل فرد قادر على العمل من أفراد الشعب المصري.
وقد صرح الدكتور إيهاب شوقي مدير مشروع دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني (المرحلة الثانية TVET2) أنه يتم حالياً الإعداد لتوأمة مع اللجنة في مجال التوظيف وأنه سيتم الإتفاق على عقد ملتقيان للتوظيف قريباً ، أحدهما في القاهرة والآخر في أحد المحافظات.
وقد إستضافت الورشة الدكتور عبد الرحمن عويضة رئيس قطاع الديوان العام وتنمية الموارد البشرية بوزارة التجارة والصناعة الذي قام بإستعراض مفهوم إدارة الموارد البشرية و تحليل الوظائف وتوصيفها وتصميمها ، بالإضافة الى طرق الإختيار والتوظيف كما ستغطي ورشة العمل عدداً من الموضوعات الحيوية في هذا الصدد مثل كيفية تقييم الأداء وأهمية التدريب والتطوير وأيضاً آليات تحديد التعويضات والمكافآت. وتختتم الورشة بعرض لإستراتيجيات إستبقاء العمالة ، مع عرض لأمثلة من بعض المشكلات التي تواجهها بعض الشركات في هذا المضمار.
وقد أكدت الدكتورة غادة الجنزوري أن هذه هي أول فاعلية في سلسلة من الفعاليات التي تنوي اللجنة عقدها للوصول بالرسالة الى أكبر قدر ممكن من أصحاب الشركات والأعمال ومديري إدارات تنمية الموارد البشرية للمساهمة في النهوض بالموارد البشرية لتلبية إحتياجات مرحلة البناء التي تخوضها البلاد حالياً وتغيير الصورة الذهنية السلبية المترابطة بالتعداد السكاني وتحويل ما يعتبر اليوم عبئاً إلى مورداً ثميناً و فعالاً في البناء كما حدث في العديد من الدول في مراحل نموها ، لتحقيق المزيد من النمو والرخاء وللتبوأ مصر وشعبها ما يستحقانه من مكانة بالعلم والعمل.